Cour Constitutionnelle

الجمهورية الجزائرية
الديمقراطية الشعبية
المحكمة الدستورية
République Algérienne
Démocratique et Populaire
Cour constitutionnelle

بوابة الدفع بعدم الدستورية

تنظيم المحكمة الدستورية الدورة التحسيسية الرابعة في ولاية الوادي حول دور المجتمع المدني في تفعيل آلية الدفع بعدم الدستورية

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، و بمشاركة المرصد الوطني للمجتمع المدني، نظمت المحكمة الدستورية، الدورة التحسيسية الرابعة التي أنعقدت في ولاية الوادي حول  “دور المجتمع المدني في تفعيل آلية الدفع بعدم الدستورية”.
جلسات الدورة

الجلسة الإفتتاحية:

 

كلمات افتتاحية:

السيد عمر بلحاج، رئيس المحكمة الدستورية، قرأها نيابة عنه عضو المحكمة الدستورية، السيد عمار بوضياف.

السيدة مريم علاوي، عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر

السيدة عبد المالك بن لعور عن المرصد الوطني للمجتمع المدني

السيد السعيد أخروف، والي ولاية الوادي

تضمّنت هذه الدورة التحسيسية جلستين (02)

 

الفترة الصباحية :
الجلسة الأولى من الدورة التحسيسية، برئاسة عضو المحكمة الدستورية، السيد أمال الدين بولنوار، تمحورت حول دور آلية الدفع بعدم الدستورية في حماية الحقوق والحريات الدستورية.
تم من خلالها عرض ثلاث (03) مداخلات :
المداخلة الأولى من إلقاء عضو المحكمة الدستورية، السيد عمار بوضياف، عالج من خلالها “تطور كتلة الحقوق والحريات في الدستور لصالح فئتي النساء والشباب”.
المداخلة الثانية قدّمتها السيدة أمال ياقوت عيساني، عن المرصد الوطني للمجتمع المدني، حول “مكانة المجتمع المدني في الدستور الجزائري ودوره في إرساء مبادئ المواطنة ودولة القانون”.
المداخلة الثالثة من إلقاء السيدة سهيلة قمودي(خبيرة وطنية) بعنوان “شمولية آلية الدفع بعدم الدستورية وإتاحة وصول النساء والشباب إليها على ضوء أحكام الدستور”.

الفترة المسائية

الجلسة الثانية برئاسة عضو المحكمة الدستورية، السيد عمار بوضياف، تطرقت إلى دور فعاليات المجتمع المدني في تفعيل آلية الدفع بعدم الدستورية وتعزيز فرص اللجوء اليها.
 تضمنت هذه الجلسة ثلاث (03) مداخلات:
المداخلة الأولى قدّمها عضو المحكمة الدستورية، السيد عبد الحفيظ أسوكين، حول ” آلية الدفع بعدم الدستورية و دورها في حماية الحقوق والحريات الدستورية”.
المداخلة الثانية من تقديم الاستاذ ذهب الصغير، محامي لدى مجلس قضاء، بعنوان “دور المحامي في تحريك آلية الدفع بعدم الدستورية وتفعيلها في إطار الدفاع عن الحقوق والحريات الدستورية للمتقاضي”.

المداخلة الثالثة من إلقاء الدكتورة أحلام حراش، محاضرة -أ- بجامعة الوادي، عالجت من خلالها ” إنفتاح القضاء الدستوري على الأفراد و دوره في تكريس مبادئ المواطنة.


أهم ما جاء في الكلمة الإفتتاحية لرئيس المحكمة الدستورية
 أكد رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، انّه يتعين على المؤسسات والمجتمع المدني العمل سويًا لكسب معركة الوعي المجتمعي، وهي أولى التحديات التي يجب العمل على رفعها من أجل ترسيخ ثقافة المواطنة وتعزيز قيمها، والمضي في مسيرة بناء الوطن، من أجل إرساء تقاليد تعتمد على التشاور والحوار والتكامل المؤسساتي.

وأشار رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، إلى انه تم وضع سياسة اتصالية من ِقبل المحكمة الدستورية منذ تنصيبها، تهدف إلى التواصل مع المواطن والمحيط المؤسساتي، قصد نشر وترسيخ ثقافة الدستور وقيم المواطنة في المجتمع المدني.

كما أكّد رئيس المحكمة الدستورية على أهمية دور المجتمع المدني في زرع ثقافة المواطنة والقانون في المجتمع، والدور المحوري الذي يقوم به المحامون والقضاة الأكاديميون في تفعيل آلية الدّفع بعدم الدّستورية وضمان تنفيذها بشكل جيد.

ومن جهة ثانية، استعرض رئيس المحكمة الدستورية، حصيلة عمل المحكمة الدستورية حيث انها منذ تنصيبها، أصدرت خمسة وثلاثون قرارا في مجال الدفع بعدم الدستورية، وثمانية قرارات في مجال الرقابة على مطابقة القوانين العضوية للدستور، وثلاثة قرارات بمناسبة رقابة دستورية الأوامر، كما كان للمحكمة الدستورية ولأول مرّة في تاريخ العدالة الدستورية في بلادنا أن فصلت في ثلاثة إخطارات برلمانية بشأن القوانين التي صوَّت عليها البرلمان، وإخطار واحد قصد تفسير حكم من أحكام الدستور. كل ذلك يعكس أهمية المحكمة الدستورية ضمن مؤسسات الدولة وتضطلع بدور اساسي في تجسيد الممارسة الديمقراطية وتكريس مبادئ دولة القانون والحقوق والحريات.


أهم ما جاء في الكلمة الختامية لرئيس المحكمة الدستورية

أختتمت أشغال الدورة التحسيسية الرابعة في ولاية الوادي، حول “دور المجتمع المدني في تفعيل آلية الدفع بعدم الدستورية”، بإشادة رئيس المحكمة الدستورية في كلمته الختامية قرأها نيابة عنه عضو المحكمة الدستورية، السيد عمار بوضياف، بمستوى النقاش في جو من التحاور والتكامل المؤسساتي المثمر من أجل نشر ثقافة مجتمعية قوامها الدستور والمواطنة.

وأضاف رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، انه بعد سلسلة من الدورات التي قادتنا إلى ولايات بشار، وتامنغست وغرداية وولاية الوادي، والتي كانت بحق تجربة ثمينة، تحقق من خلالها أربعة أهداف ذات أهمية بالغة:

1- استعراض التطورات الحاصلة في مجال الحقوق والحريات الدستورية بفعل التعديل الدستوري للفاتح من نوفمبر 2020، لا سيما المكتسبات الدستورية للمرأة والشباب.

2- استعراض الضمانات الدستورية للحق في التقاضي والمساواة في الولوج إلى القضاء، بما فيه القضاء الدستوري الذي أصبح متاحا للمواطن وقريبا منه.

3- الوقوف عند أهمية الدور التوعوي الذي يلعبه المجتمع المدني بكل فعالياته في تفعيل آلية الدفع بعدم الدستورية باعتبارها وسيلة تمّكن المواطن من الاضطلاع بدوره الجوهري في الدفاع على المصلحة العامة بكل أبعادها في مجتمع قائم على المبادئ الديمقراطية ودولة القانون.

4- تحسيس المجتمع المدني بالمكانة التي منحها إياه المشرّع وكرّستها قواعد عمل المحكمة الدستورية، في إطار الدفع بعدم الدستورية، إذ بإمكان أي شخص طبيعيا كان أو معنويا مثل الجمعيات التأسيس كطرف في الدفع بعدم الدستورية، متى كان له مصلحة في ذلك.

 

الصور

التغطية الإعلامية